و"الْبَحِيرَةُ: التِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَلا تُحْلَبُ" (?) سميت بذلك لأنهم بحروا أذنها، أي: شقوها بنصفين، وهي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن فكان آخرُها ذكرًا شقوا أُذنها ولم يذبحوها ولم تركب ولم تمنع ماءً ولا كلأ، وقيل: بل إذا ولدت خمسة أبطن آخرها ذكر أكله الرجال خاصة، وإن كانت أنثى بحروا أذنها فإن نتجت ميتة اشترك فيها النساء والرجال، وقيل: كانت حرامًا على النساء فإن ماتت حلت لهن، وقيل: بل "الْبَحِيرَةُ": بنت السائبة تشق أُذنها وتترك مع أمها ولا يُنتفع بهما.

قوله: "اخْتَضَبَ عُمَرُ بِالْحِنَّاءِ بَحْتًا" (?) أي: خالصًا وحدها.

وقوله: "فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ" (?) أي: حفر التراب واستخرجه.

قوله: "فَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ" (?) البحح: غلظ وجَشَشٌ يمنع من الجهارة.

" {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ} [الكهف: 61] " (?) هكذا للكافة، ووقع لِلْأَصيلِيّ: "في الْحَرْبِ" (?) هكذا مهملًا، وهو تصحيف.

وفي باب خرص الثمر: "وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ" (?) بالباء والحاء كما تقدم، ووقع في كتاب عُبْدُوس: "وَكَتَبَ لَهُ بِنَجْرِهِمْ (?) " بالنون والجيم، وهو تصحيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015