وفي باب: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134]، " قُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ"، وفيه: "أَلَا أَدُلُّكَ بِهِ؟ " (?) أي: بمعنى الحديث أو لفظه.
وقول ابن عباس: "ذَهَبَ بِهَا هُنَالِكَ" (?) أي: بالآية، أي: بتأويلها.
وقوله: "حَتَّى ظَهَرْتُ بِمُسْتَوىً" أي: علوت فيه أو عليه، وهي رواية الأصيلي والنَّسَفي وعُبْدُوس وبعض رواة أبي ذر (?)، ورواه الباقون: "لِمُسْتَوىً" (?) باللام.
وفي حديث أقرع وأعمى وأبرص وفي باب حديث بني إسرائيل: "تَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبَالُ" (?) كذا للأصيلي، وعند القابسي وابن السكن: " فِيَّ" في الحرف الأول، وعند أبي ذر: "بِهِ الحِبَالُ" (?)، وعند جميعهم في الثاني: "بِيَ"، و"بِهِ" لا غير، وبالباء هو الوجه.
وفي حديث الصراط: "تَجْري بِهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ" كذا للعذري والسمرقندي ورواه الجُلُودِي، والباء هاهنا زائدة وطرحها صواب كما للباقين: "تَجْري بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ" (?).
وقال الشافعيُّ رحمه الله (?): الباء في قوله: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ}