على، وقد تكون هذِه من أجل (فتياي ورأيي، ومنه: "كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشِبَعِ بَطْني" (?) أي) (?) من أجل ذلك، ويروى: "لِشِبَعِ بَطْني" (?) باللام، أي: من أجل ذلك.
وقوله: "تَفَصِّيًا مِنَ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا" (?) كذا لِلْجُلُودِي في حديث زهير، ولابن ماهان: "مِنْ عُقُلِهَا" وكلاهما صواب، وقد روي: "في عُقُلِهَا" (?).
وقوله تعالى: {يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} [الإنسان: 6] (أي: في، وقيل) (?): أي: يروى بها (عباد الله) (6)، فهي على بابها. وقيل: منها.
وقول حذيفة: "مَا بِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا" (?) معناها تأكيد النفي؛ كقولك: ما زيد بقائم، قالوا: و"إَلَّا" هاهنا زائدة.
وقولها: "حُمَّى بِنَافِضٍ" (?) أي: مع نافض، وقيل: الباء زائدة، تقديره: حمى نافض، كما هي في قولهم: أخذت بزمام الناقة، وأخذت زمامها، وقد تكون للإلزاق أي (?) لإلزاق الحمى بالنافض، قالوا: ومنه: {اقْرَأْ بِاسْمِ