" الأبْوَاءُ" (?): قرية من عمل الفُرْع من عمل المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثةٌ وعشرون ميلاً، قال بعضهم: سميت بذلك لما فيها من الوباء، ولو كان كما قال لقيل: الأوباء، أو يكون مقلوبًا منه، وبه توفيت أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والصحيح أنها سميت بذلك؛ لتبَوُّؤِ السيول بها، قاله ثابت (?).
"الأبْطَحُ" (?): يضاف إلى مكة ومنًى؛ وهو واحد لكنه إلى منًى أقرب وهو المحصب، وهو خيف بني كنانة، وزعم بعضهم أنه ذو طوىً، وليس كذلك، قال الخليل: كل مَسيل فيه دُقَاق حصًى فهو أبطح (?). قال ابن دريد: الأبطح والبطحاء: الرمل المنبسط على وجه الأرض (?). وقال أبو زيد: الأبطح: أثر المسيل ضيقًا كان أو واسعًا.
"الأُثَايَةُ" (?) موضع بطريق الجحفة بينه وبين المدينة سبعة وسبعون ميلاً،