قوله: "مَا لَكِ يَا عَائِشةُ حَشْيَا رَابِيَةً؟ قالتْ: فَقُلْتُ: لأَيِّ شَىْءٍ" كذا لأبي بحر، وعند ابن سكرة والجيّانِي: "لَا بِي شَيءٌ" وعند ابن الحَذَّاء وبعضهم: "لَا شَىْءَ" على النفي لما سألها عنه، وهو وجه الكلام، بدليل قوله: "لَتُخْبِرِنِّي ... " الحديث (?).
وفي كتاب المدبر في "الموطأ": "يُوقَفُ المُدَبَّرُ حَتَّى يُؤَشَّرَ" كذا للجِيَّانِي، وعِنْدَ ابن عَتَّاب: "حَتَّى يُيَأَّسَ" على القلب، وهما لغتان، وعند أكثر الرواة وابن وضَّاح: "حَتَّى يَتَبَيَّنَ مِنْهُ" (?).
قول خديجة (لورقة: "أَيْ عَمِّ" (?) كذا لمسلم، وفي البخاري: "يَا ابْنَ عَمِّ" (?) قال بعضهم: وهو الصواب، ولا يبعد أن تدعوه بعمها) (?) لسنه وجلالة قدره، وإن كان ابن عمها.
في حديث حج أبي بكر: "وآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ (?) النِّسَاءِ" (?) كذا لكافة الرواة، ولابن السكن: "وآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ (6) النِّسَاءِ" وهو الصواب.