أَبُو لُبَابَةَ وزيدٌ" (?) كذا في الأصل نبه البخاري على خلافِ صالح فيه، والصواب ما ذكره قبلُ من قول غيره، وهو قول عبد الرزاق: "فَرَآنِي أَبُو لُبَابَةَ أَوْ زَيْدٌ" (?).

وفي باب رفع الصوت بالإهلال: "أَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَوْ مَنْ مَعِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْواتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ أَوِ الإِهْلَالِ" كذا ليحيى (?) وأبي مصعب (?) وغيرهما، وعند القَعْنَبِيِّ: "وَمَنْ مَعِي" (?) والأول أصوب؛ لأنه جاء على الشك من الراوي.

وفي دخول الكعبة في حديث ابن عمر: " فَأَخْبَرَنِي بِلَالٌ وعُثْمَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ" كذا عند بعضهم عن مسلم، وللكافة: "أَوْ عُثْمَانُ" (?) على الشك من الراوي، وهو الصواب، والشك هنا من غير ابن عمر؛ إذ الثابت عن ابن عمر أنه إنما سأل بلالاً من طرق كثيرة لا عثمان.

وفي باب: " الْكَافِر يَقْتُلُ المُسْلِمَ ثُمَّ يُسْلِمُ فَيُسَدِّدُ بَعْدُ أَوْ يُقْتَلُ" (?) كذا للقابسي وعُبْدُوس، وعند أبي ذر: "وَيُقْتَلُ" (?) وهو الوجه، وعند الأصيلي: "فَيُسَدِّدُ قَبْلَ أَنْ يَقْتُلَ" وله وجه أيضًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015