أو تكون على التسوية على الحالين، أي: سواء حالاك في ذلك، فحاله هو كذا، والأول أظهر.
في الشهادات من "الموطأ": "الَّذِي يَأْتِي بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَهَا أَوْ يُخْبِرُ بِشَهَادَتِهِ" (?) كذا لابن القاسم وابن عفير وأبي مصعب (?) ومصعب والصوري (?) وابن وهب ومعن (?) وابن بكير والقعنبي ومطرف وابن وضاح من رواية يحيي، وعند سائر رواة يحيي: "ويُخْبِرُ بِشَهَادَتِهِ"، والأول هو الصواب، وإنما هي شكٌّ من الراوي. قال ابن وهب: أبو بكر عبد الله بن أبي بكر بن حزم شيخ مالك هو الشاكُّ.
وفي باب: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [البقرة: 164]: "وقال صالح: فَرَآنِي