وهم، وصوابه: "أَنْ يَحِلَّ".

وفي "الموطأ" في باب قضاء التطوع: "أَنَّ عَائِشَةَ وحَفْصَةَ أَصْبَحَتَا صَائِمَتَيْنِ" (?)، عند ابن (?) المرابط (?): "عَنْ عائشة وحَفْصَةَ"، جعل: "عَنْ" بدلاً من: "أَنْ" وهو خطأ، والحديث على الوجهين مرسل؛ ابن شهاب لم يسمع من عائشة.

وفي كتاب مسلم في باب ويل للأعقاب من النار عن سالم مولى شداد: "كنْتُ أَنَا مَعَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -" (?) كذا من طريق الأَسَدِي والصَّدفي، وعند التَّمِيمِي والخُشَنِيّ: "كنْتُ أُبَايعُ من البيع - عائشة"، وهو الصواب، وقد جاء مبينًا في حديث آخر: "كنْتُ أُبَايعُ عائشة وأَدْخُلُ عَلَيْهَا وأَنَا مُكَاتَبٌ".

وفي حديث الخضر عليه السلام في مسلم: "فَقال أُبَيٌّ: سَمِعْتُ" (?) كذا للسجزي، ولكافتهم: "فَقال: إنِّي سَمِعْتُ (?) " وكلاهما صحيح، لكن في البخاري: "فَقال أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: نَعَمْ" للقابسي، وعند الأصيلي: "فَقَالَ لِي: نَعَمْ" وعثد غيرهما: "فَقَالَ أُبَيٌّ: نَعَمْ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015