المروزي: "من يُحد" (?) بياء مضمومة وحاء مهملة، وقرأه بمكة: "مِنْ نَجْدٍ (?) " كما للجميع، وهو الصواب.
قوله: "وَنَهَى أَنْ يُسَمَّى بِيَعْلَى " (?) كذا رواه بعضهم عن مسلم، والصواب: " بِمُقْبِلٍ " وهي رواية شيوخنا و" يَعْلَى " تصحيف منه.
قوله في حديث زهير بن حرب: "حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ " (?) كذا جاء في هذا الحديث في مسلم، والمعروف: "حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ" (?) وهو كناية عن المبالغة في (إسرار الصدقة) (?) وكتمها، أي: لو كانتا ممن يعلم لما علمتاه.
قوله: "أَعْوَرَ عَيْنِ اليُمْنَى" (?)، وفي حديث آخر (?): "الْيُسْرى" (?) وقد ذكر مسلم الروايتين، ووجه الجمع بينهما أن كل واحدة (?) منهما عوراء من أجل أن أصل العور العيب، لا سيما ما (8) اختص بالعين، فإحداهما عوراء