في باب خاتم النبوة: "وَقَعَ" (?) على الفعل الماضي، والوجه ما تقدم.
قوله: "فَوَقَعَ النَّاسُ في شَجَرِ البَوَادِي" (?) أي: ذهب فكرهم إلى ذلك ولزموا ذكرها كما يقع الطائر على الغصن.
قوله: "فَوَقَعَ في نَفْسِي" (?) أي: ألقي في قلبي وقام به، و"وَقَعَ الشَّفَقُ" (?): غاب، كأنه سقط أسفل الأفق.
قوله: "فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا" (?) أي: نزلت كوقوع الطائر على الغصن.
قوله: "وَهَلْ يَنْتَفِعُ الوَاقِفُ بِوَقْفِهِ؟ " (?) هو المال يوقف أصله عن (?) الانتقال بالاستهلاك، وتسوغ غلته للموقوف عليهم، والوقف والحبس واحد عند المالكية.
وفي ترجمة البخاري: "إِذَا أَوْقَفَ الرَّجُلُ" (?) كذا، والصواب: "وَقَفَ" وتلك لغة قليلة لبني تميم، وللأَصِيلِيِّ في بعض الروايات: