الشرعي، إلاَّ أنه عند أكثر هؤلاء منسوخ، وعند بعضهم: استحباب.
قوله: "خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَوَضَّئِي بِهَا" (?)، ويروى: "فَتَطَهَّرِي بِهَا (?) " (?)، تفسيره في الحديث: "تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ" أي: تطيبي بها (?) وتنظفي.
قوله: "فَأُتِيَ بِمِيضَأَةٍ" (?) وهي آلة للوضوء، مفعلة.
قوله: "أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أَوْضَأَ مِنْكِ" (?) أي: أحسن منك، وكذلك قوله: "وَكَانَ الفَضْلُ رَجُلًا وَضِيئًا" (?) وامرأة وضيئة: حسنة.
قوله في حديث أسامة: " فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ" (?) قيل: استنجى ولم يتوضأ للصلاة. وقيل: توضأ وضوءًا خفيفًا كما قد جاء (?). وقيل: وضوءًا دون استنجاء، أي: اقتصر على الاستجمار، والذي قبل هذا أبين كما قال في الرواية الأخرى: "فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يُسْبِغِ الْوُضُوءَ (?) " (?)، وفي قيام