قوله: "فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ [قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا] (?) في وَضُوئِهِ" (?) بالفتح إذا كان الماء "وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ" (?) بالضم إذا أردت الفعل، وقال الخليل: الفتح (في الوجهين) (?). ولم يعرف الضم وكذلك عندهم الطَّهور والطُّهور، والغَسْل والغُسْل. وحكى الأصمعي (?) غَسْلًا وغُسْلًا بمعنىً. قال ابن الأنباري: والوجه الأول - وهو التفريق بينهما - هو المعروف الذي عليه أهل اللغة، ويقال: وضأ يَضأ (?) وضوءًا ووضاءة إذا نظف، وهي الوضاءة والنظافة، وعليه تأول بعضهم: "الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ" (?)، و"الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ" (?) والوضوء قبل النوم للجنب، والوضوء بين الجماعين وللأكل بعد الجماع، وأكثر العلماء على أن الوضوء مما مست النار هو الوضوء