الصَّدَقَةُ بِوِلادَتِهَا" (?)، كذا عند (أبي إسحاق بن جعفر) (?)، وعند غيره: "فَتَوَلَّدُ" بتشديد اللام، وعنده: "تَبْلُغُ بِوَالِدَتِهَا" والأول أوجه في الكلام، وكذلك بعده.
قوله (?): "وَذَلِكَ أَنَّ وِلَادةَ الغَنَمِ مِنْهَا" (?)، ولبعضهم: "وَالِدةَ الغَنَمِ" أي: مولودة، وقد تقدم أن الوالدة هي التي معها ولدها، فسمي الولد أيضاً بذلك، وأما من قال: "فَتَوَلَّدُ" من معنى قولهم: ولدت (?) الماشية إذا حان ولادها.
وفي باب تقديم النساء والصبيان " (أَنَّ مَوْلَاةً) (?) لأَسْمَاءَ" (?). كذا ليحيى، وصوابه: "مَوْلىً لأسْمَاءَ" (?) كذا ذكره البخاري في الحديث، وسماه: عبد الله.
وفي باب ما يجب فيه القطع: "وَمَعَهَا مَوْلَاتَانِ (?) " (?)، ورواه الأصيلي: "مَوْلتَانِ" والصواب الأول، وكذلك قول البخاري: "بَابُ المَرَاضِعِ مِنَ المَوَالِيَاتِ" (?) وهَمٌ.