محل الإنسان الذي يوطنه ثفسه ويسكن فيه، ويقال: وطنت بالمكان وأوطنت، وهو أعلى.
قوله: "حَمِيَ الوَطِيسُ" (?) هو التنور، واستعاره لشدة الحرب، ويقال: هو من كلامه الذي لم يسبق إليه.
قوله: "قَرَّبْنَا لَهُ طَعَامًا وَوَطِيئَةً (?) " (?) هو التمر يخرج نواه ويعجن باللبن.
قال ابن دريد: هو عصيدة التمر (?). وفسره ابن قتيبة بالغرارة، وقد تقدم في الراء، وهذا هو الصحيح.
قوله: "كَانَ أُمَّهَاتي يُوَاطِئْنَنِي عَلَى خِدْمَتِهِ" (?) يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كذا لِلْقَابِسِي من المواطأة، وهي الموافقة، وعند الأصيلي وابن السكن: "يُوَاظِبْنَنِي" (?) من المواظبة والملازمة، والأول أوجه، ورويناه في غير