الأعور، علا أنه أراد به سوءًا لما علموا من غلوه في التشيع، (وادعائهم علم) (?) سرِّ الشريعة لعلي، ونحو هذا من كذب الشيعة وغلوهم، والظاهر (?) أنه لم يرد هذا، وإنما أراد أن (2) الكتابة أصعب من حفظ القرآن؛ إذ كان القرآن يحفظ عندهم تلقيًا (2) فكان أهون من تعلم الكتابة والخط، وبهذا فسره الخطَّابِيّ.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015