"حيث توجهت" (?): حيث قصدت واستقبلت بوجهها، ومنه في إشعار البدن: "وَهُوَ مُوَجِّهٌ إلى الْقِبْلَةِ" كذا لأبي عيسى، وعند غيره من شيوخنا: "وَهُوَ مُوَجَّهٌ" بالفتح (?).
قوله: "وَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الذِي يُرِيدُ" (?) أي: بقصده (?)، ويروى: "بِوِجْهَتِهِمْ" وهما سواء.
قوله (?): "مَا أَحَدٌ أَشَدُّ عَلَيْهِ الوَجَعُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?) ثم قال: "في رواية عُثْمَانَ، مَكَانَ الوَجَعِ: وَجَعًا" (?) كذا جاء وفيه إشكال، وصوابه: "مَكَانَ [عَلَيْهِ] (?) الوَجَعُ: وَجَعًا" وبه يستقل الكلام وينفهم، فيكون: "مَا أَحَدٌ (?) أَشَدُّ وَجَعًا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ".
قوله: "إِذَا تَوَاجَهَ المُسْلِمَانِ" (?) أي: ضرب كل واحد منهما (?) وجه