قوله: "ذُو الوَجْهِينِ لَا يَكُونُ وَجِيهًا عِنْدَ اللهِ" (?) هو الذي يُظهِر لكل طائفة وجهًا؛ يرضيها به، ويوهمها أنه عدو للأخرى، ويبدي لهم مساوئها، والوجيه: ذو القدر والمنزلة، يقال منه: وجُه الرجل - بالضم - وجَاهة، بالفتح.

قوله: "وَكانَ لِعَلِيِّ وَجْهٌ في النَّاسِ" (?) أي: جاء زائد على قدره لأجلها، ومنه: "نَرَى لَكَ وَجْهًا عِنْدَ هذا الأمِيرِ" (?).

قوله: "مَا يَشَاءُ أحدٌ مِنَّا أَنْ (?) يَقْتُلَ أَحَدًا إِلَّا قَتَلَهُ، ما أَحَدٌ مِنْهُمْ يُوَجّهُ إِلَيْنَا شَيْئًا (?) " (?) أي: يأتينا به، ويقصدنا من مراجعة أو قتال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015