قوله في الذي يصبح جنبًا: "كَذَا حَدَّثَنِي الفَضْلُ، وَهُوَ أَعْلَمُ" (?) كذا الرواية عند كافتهم، ولابن السَّكَن: "وَهُنَّ (?) أَعْلَمُ" يعني: أمهات المؤمنين، وهو بين في غير هذا الحديث.
قوله: "مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الحُبْلَةُ وهذا السَّمُرُ" (?) كذا عند التَّمِيمِي وَالطَّبَرِي، (وعند عامة رواة مسلم: "وَهُوَ السَّمُرُ"، وعند البخاري: "وَوَرَقُ (?) السَّمُرِ" والصواب: "وَهُوَ") (?) لأن الحبلة هي ثمر السمر.
قوله في باب قول الرجل اخسأ: "إِنْ يَكُنْ هُوَ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ (?) يَكُنْ هُوَ" كذا في الأصول لكافتهم، وعند الأصيلي: "إِنْ يَكُنْهُ" (?) فيهما.
وفي باب إلقاء النوى: "قَالَ شُعْبَةُ: هُوَ ظَنِّي، وَهُوَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللهُ" (?) كذا لهم، وعند السمرقندي: "وَهِمَ فِيهِ" وهو خطأ وتصحيف.
...