الاختلاف

في: "بَابُ مَنْ بَنَى بِامْرَأَةٍ وَهْيَ ابنةُ تِسْعِ سِنِينَ" (?) كذا لهم، وعند القابسي: "وَهُوَ ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ" وهو وهم.

قوله: "فَمَكَثْنَا عَلَى هِينَتِنَا" كذا لأبي ذر، ولسائرهم: "هَيْئَتِنَا" (?).

وفي حديث ابن عباس: "فَمَا زَالَ يَسِيرُ عَلَى هِينَتِهِ"، و"هُنَيَّتِهِ" ولبعضهم: "عَلَى هَيْئَتِهِ" (?) والصواب هاهنا الوجه الأول.

وفي حديث الحدياة (?): "وَهُوَ ذَا هُوَ" (?) كذا الرواية, قال ابن الأنباري: وهو خطأ، إنما كلام العرب: ها هو ذا.

قوله في باب مسح الحصباء: "رَأَيْتُ ابن عُمَرَ إِذَا أَهْوى لِيَسْجُدَ" (?) كذا للكافة، وعند بعض الرواة: "إِذَا هَوى" وكذا رأيته في غير رواية يحيى - وهو الوجه - على ما تقدم، ومعناه: مال.

وفي حديث المتعة في مسلم: "فَقَالَ ابن أَبِي عَمْرَةَ: مَهْلًا. قَالَ: مَا هِيَ؟ " (?) كذا الرواية, وقال بعضهم: صوابه: ما مهل؟ وهذا لا يحتاج إليه، بل الرواية صحيحة، أي: ما هي المتعة؟ أو (?) ما تنكر منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015