قوله: "حَتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ" (?) أي: ذهب أكثره وانهدم كما ينهدم البناء، ومنه: {فَانْهَارَ بِهِ} [التوبة: 109] ويقال: تهور الليل وتوهر بمعنىً، وكذلك البناء.
قوله: "فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ" (?) أي: يعلمانه اليهودية ويحملانه عليها، وقيل: يكونان سبب الحكم له في الدنيا بحكمهما (?) ما دام صغيرًا. و"الْهَوَادَةُ" (?): المحاباة، وأصله من التهويد، وهو السكون، أي: لا يسكن ولا يقضي على ترك حق الله تعالى، وقد تقدم تفسير "الْهَوْدَجِ" (?). و"الْهَوْلُ": الخوف، ومنه: "خِنْدَقًا مِنَ (?) النَّارِ وَهَوْلًا" (?) أي: أمر يهول ويخاف منه.
قوله: "لَا هَامَ وَلَا صَفَرَ" (?)، وقوله:
"كَيْفَ حَيَاةُ أَصْدَاءٍ وَهَامِ" (?)