والزعفران، فيقال له (?): مهرود. وقال ابن الأنباري: يقال مهرودتان بدال وذال معًا، أي: مُمصرتين، كما جاء في الحديث الآخر (?). وقال غيره: الثوب المهرود الذي يصبغ بالعروق التي يقال لها: الهُرْد بضم الهاء. (وقال المعري: هود ثوبه بالهرد وهو صبغ يقال له: العروق) (?).
وقال الجيَّانِي: يقال له: الكركم. وقال القتيبي: إنما هو مهروَّتين (?) أي: صفراوين (?)، وخطأه ابن الأَنبَارِيِّ وقال: إنما تقول العرب: هريت الثوب لا هروت، ولا يقولُنَّ ذلك إلاَّ في العمامة خاصة.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أَعُوذُ بالله مِنَ الهَرَمِ" (?)، و"كبِيرًا هَرِمًا" (?)، و"هَرِمَةٌ" (?)، وهو غاية الكبر وضعف الشيخ، وإنما استعاذ من هذا، كما قال: "وَأَنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العُمُرِ" (?) يقال: هرم الرجل يهرم هرمًا، ورجال (?) هرمى، وامرأة هرمة ونساء هرمى وهرمات.