قوله: "وَيَكْثُرُ الهَرْجُ" (?) بإسكان الراء فسره في الحديث بالقتل بلغة الحبشة (?) فقوله: "بِلُغَةِ الحَبَشَةِ" وهم من بعض الرواة، وإلا فهي عربية صحيحة، والهرج: الاختلاط، ومنه: "فَلَنْ يَزَالَ الهَرْجُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ" (?) ومنه: "الْعِبَادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ" (?).
قوله: "يَتَهَارَجُونَ تَهَارُجَ الحُمُرِ" (?) قيل: يتخالطون رجالًا ونساءً ويتناكحون مزاناة، ويقال: هرجها إذا نكحها يهرجها بفتح الراء وضمها وكسرها.
قوله: "بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ" (5) أي: شقتين أو حلتين، مأخوذة من الهرد وهو الشق (?) والشقة: نصف الملاءة. قال ابن دريد: إنما سمي الشق هردًا للإفساد لا للإصلاح (?). وقال ابن السِّكِّيت: هود القصار الثوب وهردتَهُ إذا خرقَهُ (?). وقيل: أصفرين كون الحوذانة، وهو (ما صبغ) (?) من الورس