قوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ} [فصلت: 17] أي: دللناهم وبينا لهم، و {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56] أي: لا توفقه، ومنه: "إِنَّ اللهَ هُوَ الهَادِي" (?) أي: الموفق.
قوله: "يُهَادى بَيْنَ اثْنَيْنِ" (?) أي: يمشي بينهما متكئًا عليهما، والتهادي: المشي الثقيل مع التمايل يمينًا وشِمالاً، ورواه بعضهم: "يَتَهَادى".
قوله: "كَالَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً" (?) الهدْيُ والهدْيُّ: ما يُهدي الإنسان (?) إلى البيت من بدنة وبقرة.
قوله: "مَا هَدِيُّهُ"، ويروى: "هَدْيُهُ" (?) بالتخفيف لابن وضَّاح.
وفي البخاري: "بَابُ مَنِ اشْتَرى هَدْيَهُ" (?) كذا للأصيلي، [ولغيره] (?): "هَدِيَّةً" منونة مثقلة على ما قدمناه، واختلف الفقهاء على ماذا ينطلق هذا الاسم، فقال ابن المعدل: الهَدْي لا يقع إلَّا على ما سيق من الحل إلى