قلت: هجد (?) إذا (?) نام، وتهجد إذا (1) قام فسهر.
قوله: "وَهَجَمَتْ عَيْنَاهُ" (?) أي: غارت، وانهجم الغار عليهم: سقط.
وقول مسلم: "فَذَلِكَ يَهْجُمُ بِهِ عَلَى الفَائِدَةِ" (?) أي: يقع.
قوله: "مَا شَأْنُهُ؟ أَهَجَرَ؟ " (?) كذا لأكثر الرواة بلفظ الاستفهام، وكذا جاء في رواية سعيد بن منصور وقتيبة وابن أبي شيبة والناقد في كتاب مسلم (في حديث سفيان) (?) وغيره، وكذا وقع عند البخاري من رواية ابن عيينة وجُلَّ الرواة (?) في حديث الزهري، وفي حديث محمد بن سلام عن ابن عيينة، وكذا ضبطه الأصيلي بخطه من هذه الطرق، وهذا أرفع للإشكال وأقرب إلى الصواب، وعند أبي ذر في باب جوائز (?) الوفد: "هُجِرَ" على ما لم يسم فاعله، وعند غيره: "هَجَرَ" (?)، وعند مسلم في حديث إسحاق: "يَهْجُرُ" (?)، وفي رواية قَبِيصَة كالأول: "هُجِرَ" (?)، وقد