حديث: ("كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا وَشَفِيعًا" (?).

قوله) (?): "اللَّعَّانُونَ (?) لَا يَكُونُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ" (?) أي: لا يشهدون مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة على الأمم (?) الخالية ولا يشفعون (?) معاقبة لهم بلعنهم، وقد قيل هذا في معنى الشهيد المقتول، أو تكون شهادتهم هنا أن يروا ويشاهدوا ما لهم من الخير والمنازل عند موتهم. وقيل: هو أيضًا في معنى تسمية الشهيد. وقيل: لأن الله وملائكته شهدوا له بالجنة. وقيل: لأنه شاهد ما له؛ لأنه حي.

قوله (?): "الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ، المَبْطُونُ شَهِيدٌ" (?) قيل: سموا شهداء؛ لأنهم أحياء. قال ابن شميل: الشهيد: الحي. كأنه تأول: {أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [آل عمران: 169] أي: أحضرت أرواحهم دار السلام من حين قتلهم وموتهم، وغيرهم لا يحضرها إلَّا يوم دخولها (كما جاء) (?) في أرواح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015