قوله: "لَمْ أَشْعُرْ" (?) أي: لم أعلم، {وَمَا يُشْعِرُكُمْ} [الأنعام: 109] يعلمكم، ومنه: ليت شعري، أي: ليتني أعلم، أو: ليت علمي، هل يكون كذا. قالَ ثابِتٌ: أصلها الهاء، يقال: ما شعرت شعرة، ثم حذفوا الهاء من ليت شعري. قاله من يوثق بمعرفته. وأنكر أبو زيد: شعرة، وقال: قالوا فيه: شِعْرًا وشَعْرًا.
قوله: "فَشَقَّ مِنْ قَصِّهِ إلى شِعْرَتِهِ" (?) وهي شعر العانة، والجمع: شِعَر بالكسر، ويقال: شِعْري أيضًا.
و"اشْتِعَالُ القِتَالِ" (?) هو انحدادها، ومنه:
"حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا" (?)
هي الحرب، أي: عظم أمرها واحتدَّ، شبَّهها باشتعال النار وهو التهابها.
قوله: "يَتْبَعُنِي بِشُعْلَةٍ (?) مِنْ نَارٍ" (?) والشعلة: ما اتخذت فيه النار والتهبت فيه من شيء، وأشعلتها: ألهبتها.
قوله: "فَجَاءَ رَجُلٌ مُشْعَانُّ الرَّأْسِ" (?) بضم الميم وسكون الشين وتشديد