قوله: "فَهَبَّتْ رِيحُ الشَّمَالِ" (?) هي (?) التي تأتي من دبر القبلة مقابلة للجنوب، ويقال فيها: شَمَل. بغير ألف مفتوحة الميم، وشمأل وشأمل.

قوله: "أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ" (?) بضم الشين، هي التي (?) لا تستقر إذا نُخِسَت، وهي من الناس: العَسِر الصعب الخلق، وفي الدواب شُمْس، وقد شَمُسَ، والشماس كالقماص، ورجل شمس (?)، ودابة شموس.

قوله: "شَمَّسَ نَاسًا في أَدَاءِ الجِزْيَةِ" (?) أي: أقامهم في الشمس، وقد صب علي رؤوسهم الزيت يعذبهم.

قوله: "يُصَلِّي في ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُشْتَمِلًا بِهِ" (?) هذا ليس باشتمال الصماء، وإنما هذا الاضطباع والتوشح، كما قال في الحديث الآخر: "مُلْتَحِفًا بِهِ" (?).

الاختلاف

قوله في حديث زهير بن حرب: "حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015