قوله: "عَلَيْهِ شَمْلَةٌ" (?) هي كساء يُشْتَمَل به. وقيل: إنما الشملة إذا كان لها هدب، وقال ابن دريد: هو كساء يؤتزر به (?). وقال الخليل (?): المِشْمَلة بالكسر: كساء له خمل متفرق يلتحف به دون القطيفة (?). وفي البخاري: "الْبُرْدَةُ: الشَّمْلَةُ " (?). وقيل: الشملة كل ما اشتمل به الإنسان من الملاحف والبرد، و"اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ" (?) إدارة الثوب علي جسده لا يخرج منه يده، والاسم الشملة، ويقال لها: الشملة الصماء، وهو التلفع أيضًا، ونهي عين ذلك لأنه إذا أتاه ما يتوقاه لم يمكنه إخراج يده بسرعة. وقيل: بل لأنه إذا أخرج يده في الصلاة انكشفت عورته، فإذا كان مؤتزرًا لم ينهه عن ذلك، وأما الاشتمال (على المنكبين الذي رواه (?) البخاري عن الزهري فهو التوشح (?)، وليس من هذا، وقيل: الاشتمال) (?) التخلل بالكساء أو نحوه مع رفع أحد جانبيه علي منكبيه وليس عليه غيره فتنكشف عورته.