حرَّها في أقدامهم؛ لبعدهم عن المسجد؛ ليعذرهم بذلك في التخلف عن صلاة (الظهر جماعة) (?)، أو يؤخرونها إلى آخر النهار فلم يُشكِهم، أي: لم يجبهم إلى ذلك. وقيل: لم يحوجنا إلى الشكوي بعد رفعه الحرج عنا، يقال: أشكيت فلانًا: ألجأته إلى الشكاية، وأشكيته أيضًا عن إشكائه.

قوله: "وَتِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا" (?) الشكاة: الذم والعيب، ونحا ابن دريد إلا أنه من التشكي، وأول البيت يدل عليه، و"ظَاهِرٌ عَنْكَ": زائل.

وعند الأصيلي في باب الحرير في الحرب: "شَكَيَا إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?) بالياء (?).

[فصل: الاختلاف والوهم] (?).

قوله: "شَكَا إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: الرَّجُلُ يَجِدُ الشَّيءَ في الصَّلَاةِ" (?) كذا لهم، وعند القابسي: "شُكِيَ" (?) قال القابسي: والمعروف: "شَكَا".

وفي حديث مروان (?): "مَا (لاِبْنِ أَخِيكَ) (?) يَشْكُوكَ" (?) وروي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015