قوله: "الشَّيْطَانُ يَجْرِي مِنَ ابن آدمَ مَجْرى الدَّمِ" (?) قيل: علي ظاهره.

وقيل: بل هو مثل (?) لتسلطه وغلبته لا أنه يتخلل جسمه، والله أعلم.

الاختلاف

قوله: "فَلَهَا شَطْرُ الحِبَاءِ" (?) كذا لجمهورهم، وعند ابن المرابط وابن حمدين (?) وأبي عمر: "شَرْطُ" (?) والأول أصوب، وهو الذي عند (?) ابن بكير وعند يحيي (6) من رواة "الموطأ".

وفي باب آكل الربا في البخاري: "وَعَلَي وَسَطِ النَّهْرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ" (?) كذا لهم، وعند ابن السكن: "عَلَى شَطِّ النَّهْرِ" وهو الصواب، الرجل (?) الذي يرميه علي شطه.

وفي باب إذا لم يشترط السنين في المزارعة: "عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجْ مِنْهَا" (?) كذا لكافتهم، وعند الجُرجاني: "بِشَرْطِ مَا يَخْرُجُ مِنَهَا (6) ".

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015