قوله: "لَا وَكسَ وَلَا شَطَطَ" (?) لا بخس ولا زيادة ومجاوزة للقدر، والشطط: مجاوزة القدر، ومنه: شطَّت الدار: بعدت، وشطَّ: جار، أي: بَعُد عن الحق، ويقال أيضًا: أشطَّ.
قوله: "مَرْبُوطٌ (?) بِشَطَنَيْنِ" (?) أي (?): بحبلين طويلين المضطربين (?) والشَّطَنُ (?): البعد، ومنه: الشيطان؛ لبعده عن الحق والخير، وامتداد شره، واضطرابه: "فَلْيُقَاتِلْهُ (فَإِنَّمَا هُوَ) (?) شَيْطَانٌ" (?) أي: إنما يحمله على ذلك الشيطان، أو يفعل فعل الشيطان في الحيالة بينه وبين القبلة. وقيل: هو علي ظاهره وأنه الشيطان نفسه، وهو قرين المار كما قد جاء: "فَإِنَّ مَعَهُ القَرِينَ" (?).
قوله: "وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُؤوسُ الشَّيَاطِينِ" (?) هو نبت معروف عندهم.
وقيل: بل هو مثل لما يستقبح ويستبشع (?)، وكل مستقبح في صورة أو عمل يشبه (?) بالشيطان.