وفي حديث الدجال: "خُذُوهُ فَاشْبَحُوهُ" (?) أي: مدوه للضرب، قَالَ الهروي: والشبح: مدك الشيء بين أوتاد، وكذلك المضروب يمد للجلد (?) وفي رِوايَة السمرقندي وابن مَاهَان: "فَشُجُّوهُ" أي: اجرحوه، وهو وهم.

"الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ" (?) أي: المتكثر بأكثر مما عنده أو بما ليس عنده، وقد تقدم في الثاء والزاء (?)، ومثله: "هَلْ لِي أَنْ أَتَشَبَّعَ مِنْ مَالِ زَوْجِي بِمَا لَمْ يُعْطِنِي؟ " (?) وكله من إظهار الشبع وهو جيعان.

قوله: "أَلْزَمُهُ لِشِبَعِ بَطْنِي" (?) باللام والباء، أي: ليشبعه، كما قال: "لِمِلْئ بَطْنِي" (?)، ومثله: "إِنَّ مُوسَى عليه السلام آَجَّرَ نَفْسَهُ بِشِبْعِ بَطْنِهِ" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015