السرايا بل يبعثها ويقعد، ويحتمل أن يريد: لا يسير بالسيرة العادلة المعروفة، فقال: "السَّرِيَّةِ" لتزدوج مع: "الْقَضِيَّةِ" كمثل (?): الغدايا والعشايا، والسيرة: الطريقة والهيئة. وهذا عندي بعيد، والأظهر الأول، ويقال: السيرة: مذهب الإمام في رعيته، والرجل في أهله مما يأخذهم به ويحملهم عليه.
قوله: "غَيْر مَسِيلٍ" (?) هو موضع سيل المطر من الجبل.
قوله: "سَالَ بِهِمُ الوَادِي" (?) أي: امتلأ كامتلائه من السيل، أي: كثرتهم وسرعة مشيهم (?).
قوله: "سِيفُ البَحْرِ" (?) هو ساحله.
قولها: "فَكَفَتْنِي (?) سِيَاسَةَ الفَرَسِ" (?) هو خدمته والقيام عليه من سقي وعلف ومسح وغير ذلك من أمره، وقد تقدم في الواو.
في حديث قتيبة: عن سعد أنه أخذ من الخمس "سيْفًا" (?) كذا للعذري