" سَيَّبَ السَّوَائِبَ" (?)، ويروى: "السُّيُوب" (?) وأهل الإسلام لا يسيبون من قوله: {وَلَا سَائِبَةٍ} [المائدة: 103] كانوا إذا نذروا وأنذروا (?) قالوا: ناقتي سائبة، تسرح لا تمنع من ماء ولا مرعىً ولا ينتفع بها. وقيل: كانت الناقة إذا تابعت بين اثنتي عشرة (?) أنثى ليس بينهن ذكر سيبت فلم تركب ولم تحلب ولم تنحر ولم يُجزَّ وبرها، ثم ما تلده من أنثى تبحر، فتكون بحيرة بنت السائبة. وقيل: "مِيرَاثُ السَّائِبَةِ" (?) هو العبد يعتق سائبة، يقول له مالكه: أنت سائبة. يريد بذلك عتقه وأن لا ولاء له عليه، وأعتقتك سائبة (?).
فالعتق على هذا ماض بإجماع، وإنما اختلف الفقهاء في ولأنه وفي كراهة (?) هذا الشرط وإباحته، والجمهور على كراهيته (?)، وعلى أن ولاءه للمسلمين خاصة كأنه قصد عتقه عنهم.
قوله (6): "مُلْتَحِفًا في سَاجَةٍ" (?) وهي الطيلسان، .........................