الحديث وكتب اللغة، وهو المبالغة فيها، وأصله: عقد البيع وضرب يد المتبايعين بعضها (?) ببعض، وهي صفقة البيع، ولكنهم قالوا: ثوب سفيق وصفيق، وهذا لا ينكر من أجل القاف.

قوله: "سَفِهَ الحَقَّ" (?) أي: جهله، وكذلك سفه نفسه، أي: جهلها ولم يفكر فيها.

وقيل: معناه: سفَّه الحق مشدد الفاء، أي: رآه سفهًا وجهلًا. والسفيه: الجاهل الخفيف العقل.

الاختلاف

قوله: "كَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ المَلَّ" (?) أي: تسقيهم التراب أو الرماد الحار، ورواه بعضهم: "كَأَنَّمَا تَسْفِيهِمُ المَلَّ" أي: ترمي التراب أو الرماد في وجوههم، ورواه بعضهم: "تَسْقِيهِمُ المَاءَ" وهو تصحيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015