اللغة. وقيل: معناه: علامة من الشيطان. وقيل: ضربة وأخذة من الشيطان من (?) قوله: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} [العلق: 15] سفعت بالناصية: قبضت عليها.

وسفعته: لطمته، وسفعته بالعصا: ضربته، فأصل السفع: الأخذ بالناصية ثم استعمل في غيرها. وقيل في قوله: {لَنَسْفَعًا} [العلق: 15] لنأخذن بها ونجرنه (?) بها، وقيل: لنسودن وجهه ولنزرفن عينيه حتى يكون ذلك علامة له، فاكتفى بالناصية عن ذكر الوجه. وقيل: لنذلنَّه.

قوله: "بَعْدَ مَا مَسَّهُمْ مِنْهَا سَفْعٌ" (?) يعني: النار، أي: سواد من لفحها.

قول البخاري: " {أَكْلًا لَمًّا} [الفجر: 19] السَّفُّ (?) " (?) هو الإكثار والأكل الشديد، فقوله: "السَّفُّ" إشارة إلى هذا، و"السَّفُّ" إنما يستعمل في الشرب.

قولها: "إِذَا شَرِبَ اسْتَفَّ" (?) كذا عند مسلم وللأصيلي بالسين المهملة، وهو الإكثار من الشرب. قال أبو زيد: سففت الماء إذا أكثرت من شربه، ولم تروَ، ورواه بعض رواة البخاري: "اشْتَفَّ" بالمعجمة، وهو قريب من الأول، وهو الاستقصاء في الشرب، مأخوذ من الشفافة، وهي بقية من الماء تبقى في الإناء، فإذا شربها صاحبها قيل: اشتف.

قوله: "السَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ" بالسين، والصاد (?)، وهو أكثر وأعرف في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015