المعاملات، أي: التسهيل والسماحة والسموحة والسمَح بفتح الميم. قال القتيبي: يقال: سمح وأسمح ورجل سمح، ومنه: "رَحِمَ اللهُ عَبْدًا سَمْحًا إن بَاعَ) (?) " (?).
قوله: "وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ" (?) بالتخفيف، كحلها بالمسامير المحماة، وضبطناه عنهم في البخاري بتشديد الميم، والأول أوجه، ويروى: "سَمَلَ" (?) باللام، ومعناه متقارب.
و"السَّمْرَاءُ" (?): هو البر الشامي، وينطلق (?) على كل البر، ومنه في حديث المصراة: "وَرَدَّ (?) مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، لَا سَمْرَاءَ" (?) يفسره الحديث الآخر: "وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ" (?).
و"السَّمَرُ بَعْدَ العِشَاءِ" (?) بالفتح، قال القَاضِي: وهي الرواية. وقال أبو مروان ابن سراج: الإسكان أولى؛ لأنه اسم الفعل، وكذا ضبطه بعضهم بالفتح: هو الحديث بعدها، وأصله: لون ضوء القمر؛ لأنهم كانوا يتحدثون إليه، ومنه سمي الأسمر لشبهه ذلك اللون.