السين مع الميم

[قوله: "تَسْمِيتُ العَاطِسِ" (?)، "فَسَمِّتُوهُ" (?)، و"سَمَّتَ عَاطِسًا" (?) يقال بالسين والشين معًا، وأصله السين فيما قاله ثعلب قال: وأصله من السمت وهو الهدي والقصد] (?)، وأكثر روايات المحدثين فيه وقول الناس بالشين المعجمة. قال أبو عبيد: وهي أعلى اللغتين، وأصله: الدعاء بالخير (?). وقال بعض المتكلفين: إنما أصله: الشين من شماتته بالشيطان، ودفعه بذكر الله وحمده.

قوله: "أَقْرَبُ سَمْتًا" (?) هو حسن الهيئة والمنظر في الدين والخير لا في الجمال والملبس، والسمت أيضًا: القصد والطريق والجهة، ومنه: سمت القبلة. قال الخطابي: وأصله: الطريق المنقاد (?).

قوله: " (?) كَانَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ" (?) أي: أسهل، ومنه: السماحة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015