جاء في بعض أحاديث الإسراء في غير هذه الكتب: "سِكِّينَةٌ" (?) بهاءٍ. قال الهروي: أكثر العرب لا يعرفون الهاء فيها (?).

قوله (?): "فَكَأَنَّ الرَّجُلَ اسْتَكَانَ" (?) هو افتعل من السكون، أي: خضع وسكن، ويقال: استكن وأسكن وتمسكن أيضًا، كما قالوا: ينباع في ينبع، والمسكين: مفعيل منه؛ لضعفه وسكونه وخضوعه.

قوله في حديث الغار: "فَيَسْتَكِنَّا لِشَرْبَتِهِمَا (?) " (?) ضبطه الأصيلي بتخفيف النون، وضبطه غيره بشدها، والمعنى واحد، يقال: استكان وأسكن إلَّا أنه يلزم أن تزاد ياء في رواية الأصيلي، ولم يذكرها القاضي، والمعنى: يضعفان لعدم شربتهما (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015