قوله: "وتنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ" (?) قيل: هي الرحمة. وقيل: الطمأنينة.

وقيل: الوقار وما يسكن به الإنسان، وهي مخففة الكاف عند الكافة، إلَّا ما حكاه الحربي عن بعض اللغويين من شد الكاف، وحُكي عن الكسائي والفراء.

قوله: "تِلْكَ السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ" (?) قيل: الملائكة. وقيل: هي السكينة التي كانت في بني إسرائيل، وهي شيء كالريح الخجوج. وقيل: كالهر. وقيل: خلق له وجه كالإنسان. وقيل: روح من روح (?) الله تعالى تكلمهم ويبين لهم ما اختلفوا فيه. وقيل: الرحمة. وقيل: الوقار والطمأنينة، وفيما ذكرنا ما يمكن أن ينزل لسماع القرآن؛ لأن ذلك من جملة الروح والملائكة.

قوله: "فَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ" (?) فهي هاهنا السكون والوقار، وكرر الوقار للتأكيد.

قوله: "السَّكَنُ" (?) بفتح الكاف ما يسكن إليه من أهل (?) ومنزل، وتكرر ذكر "السِّكِّينُ" (?) وهي المُدية، وتذكر وتؤنث، حكاه صاحب "العين"، وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015