قوله: "وَالنَّاسُ إِلَيْهِ سِرَاعٌ" (?) أي: مبادرون.
وَقول عَائِشَةَ رضي الله عنها: "مَا أَسْرَعَ النَّاسَ! " (?) قيل: إلى إنكار ما لا (?) يعلمونه، وقد جاء ذلك في مسلم مفسرًا (?). وقيل: ما أسرع نسيانهم! وكذا جاء أيضًا في كتاب مسلم، يعني: "مَا نَسِيَ النَّاسُ" (?) في رِواية العذري.
قوله: "مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ" (?) الإسراف: الغلو في الشيء، والخروج عن القصد، ومن السفه، وإضاعة المال.
قوله: "فِي سَرَقَةِ حَرِيرٍ" (?): هو الأبيض منه، والجمع: سُرَق، و"السِّرْقِينُ" (?) فسره البخاري بأنه زبل الدواب (?)، وهو بالفارسية: السرجين، وكذا قال ابن قتيبة (?).
وهذه الكلمات العجمية فيها حروف ليست بمحضة خالصة كألفاظ العربية، فينطق (?) بها وتكتب بالحروف التي تقرب منها.