وهو الزرب، فاستعمال الشدِّ فيه أجود. (قلت: وقد تكون) (?) الحظار زربًا بقضبان وخشب، وتكون بحائط وتل وتراب، فيكون السد لثلمه وردم خلله، بالوجهين قيدته في "الموطأ" من رواية يحيى عن أبي محمد بن عتاب.

وفي الديات: "فَسَدَّدَ إِلَيْهِ مِشْقَصًا" (?) كذا للأصيلي وأبي ذر، وعند الحموي والباقين: "شَدَدْنَا" بالشين المعجمة وهو وهم.

وفي تفسير سيل العرم: "مَاءٌ أَحْمَرُ أَرْسَلَهُ اللهُ فِي (?) السُّدِّ" (?) ثم قال: "فلَمْ يَكُنِ المَاءُ الأَحْمَرُ مِنَ السُّدِّ" كذا لهم، وعند الحموي: "مِنَ السَّيْلِ" مكان: "السُّدِّ" والصواب: "السُّدِّ" في الأول، و"السَّيْلِ" في الثاني.

وفي حديث الخضر في السفينة: "مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: سَدُّوهَا بِقَارُورَةٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: بِالْقَارِ" (?) وهو الصواب، ضبطه الأصيلي: "سُدُّوهَا" بضم السين وهو وهم، وإنما هو خبر.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015