قوله: "اغْسِلْنَهَا بِمَاءٍ وَسِدْرٍ" (?) هو ورق السدر وثمرة النبق. و"سِدْرَةُ المُنْتَهَى" شجرة في السماء السابعة أسفل العرش، لا يجاوزها ملك مقرب ولا نبي مرسل، قد أظلت السماوات والجنة، وفي الأثر: "إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يَعْرُجُ مِنَ الأَرْضِ وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فَيُقْبَضُ مِنْهَا" (?).

قوله: "سَدَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَاصِيَتَهُ" (?) وهو إرسال الشعر على الوجه من غير تفريق، وكذلك السدل في الصلاة: إرخاء الثوب على المنكبين إلى الأرض دون أن يضم جوانبه، وهو جائز عند مالك إن كان عليه ثوب غيره إزارٌ وقميصٌ.

وفي حديث المرأة: "سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا" (?) أي: مرسلتهما على جملها، ويروى: "سَابِلَةٍ" وعربيته: مسبلة.

الاختلاف

قوله: "وسَدُّ الحِظَارِ" (?) أي: إصلاحُ الزرب والحائط الذي يمنع به وسدُّه لخلله كذا رواه يحيى والقعنبي وابن بكير ومن وافقهم، ورواه ابن القاسم بالشين المعجمة، قال ابن باز (?): وهو أجود. يريد مع الحظار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015