قوله: "إِنْ جَاءَتْ بِهِ أَسْحَمَ" (?) أي: أسود شديد السواد. قال الحربي: هو الذي لونه كلون الغراب.

قوله: "احْمِلْنِي وَسُحَيْمًا" (?) عرض بأنه اسم رجل وأراد الزِّق؛ (لأنه أسود) (?) والسحم: السواد.

و"ابْنُ السَّحْمَاءِ" (?) وهو اسم أُمِّهِ. وقيل: هو صفة لها؛ لأنها كانت سوداء.

في تفسير قوله عز وجل: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} [الفتح: 29] "السِّحْنَةُ" (?) بسكون الحاء وكسر السين، كذا قيده أبو ذر، وقيده الأصيلي وابن السكن بفتح السين والحاء معًا، وهذا هو الصواب عند أهل اللغة، وكذا حكاه صاحب "العين" وغيره. وقال ابن دريد وغيره: السَّحَنة مفتوحة الحاء ولا تسكن. قال ابن قتيبة: العامة تسكنه. (?) وهي لين البشرة والنعمة في المنظر. وقيل: الهيئة. وقيل: الحال (?)، ويقال لها: السَّحْناء. وعن اللحياني (?): السَّحَنة والسِّحَنة والسَّحَنا، وحكى الكسائي: السِّحْنة، وحكى أبو علي: السَّحَناء (?)، وحكاه أبو عبيد عن الفراء، وعند القابسي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015