وهب وابن حبيب: السحول: القطن. وقال ابن الأعرابي: هي بيض نقية، من القطن خاصة، قال: والسحل: الثوب النقي من القطن، وقد جاء في البخاري في: باب الكفن بغير قميص مفسرًا بهذا فقال: "ثَلَاثَةِ أَثْوَابِ سَحُولَ كُرْسُفٍ" (?) من القطن. وقال القتيبي (?): سُحُول بالضم جمع سحل وهو الثوب الأبيض، ووقع في كتاب مسلم من رواية السمرقندي: "أَثْوَابٍ سُحُولٍ" (?) فمن فتح السين أضاف الأثواب وأراد الموضع، ومن ضمها نَوَّنَ وأراد صفة الأثواب، وأراد أنها قطن أو بيض.

(قوله: "سَاحِلُ الْبَحْرِ" (?) هو شطه وشاطئه وسيفه) (?).

قوله في حديث المحرق: "اسْحَكُونِي أَوْ قَالَ: اسْحَقُونِي" (?) كذا في بعض الروايات وهما بمعنىً، وفي رِواية عن أبي ذر: "أَوْ قَالَ: اسْهَكُونِي" (?) وهو بمعنى: "اسْحَقُونِي، وفي رِواية عُبْدُوس بن محمد: "أَوِ اسْحَطُونِي" وهذا لا وجه له، وكذلك) (?): "اسْكَهُونِي (?) " بتقديم الكاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015