قوله: "فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يُسْبغِ" (?) أي: استنجى ولم يتوضأ. وقيل: توضأ وضوءًا خفيفًا، وهو أصح؛ لأنه قد جاء مفسرًا هكذا في حديث قتيبة، وبدليل قوله: "وَلَا يُصَلِّي حَتَّى يجِيء جَمْعًا" (?)، وبقوله: "الصَّلَاةُ. قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ" (?)، ويكون معنى قوله بعد: "فَجَاءَ الْمُزِدَلِفَةَ فَتَوَضَأَ وَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ" أي: كرره لحدث (?) عراه، أو أكمله ثلاثًا ثلاثًا بعد أن كان توضأ أولًا واحدة واحدة.
قوله: "فَانْطَلَقْتُ في سُبَّاقِ قُرَيْشٍ" (?) جمع سابق، و"سَابَقَ بَيْنَ الخَيْلِ" (?) أي: أجراها ليرى أيهم أسبق، والسباق والسبْق الاسم، والسبَق اسم الرهن الذي يجعل للسابق.
قوله: "سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي" (?) استعارة لشمولها وعمومها، كما قال: "غَلَبَتْ" (?).
قوله: "فَأَيُّهُمَا سَبَقَ" (?) يعني من ماء الرجل والمرأة، يعني: غلب (?)