للوحدانية والتنزيه، وجاء في حديث آخر تسميتها بالسبابة بمعناه.
و" {سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل: 7] " (?) قيل: تصرفًا في حوائجك. وقيل: فراغًا لنومك بالليل. والسبح أيضًا: السعي كسبح السابح في الماء، قال الله تعالى: {فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40].
قوله: "وإِذَا ذَلِكَ السَّابحُ يَسْبَحُ" (?) أي: (العائم يعوم) (?).
قوله: "أَرْضٌ سَبِخَةٌ وسَبَخة" (?) السَّبَخَة: الأرض المالحة، وجمعها: سِبَاخ، فإذا وصفت بها الأرض قلت: سَبِخة، بالكسر.
قوله: "سِيمَاهُمُ التَّسْبِيدُ" (?) أي: الحلق واستئصال الشعر وهو قول الأصمعي. وقيل: هو ترك التدهن وغسل الرأس، وهذا قول (?) أبي عبيد (?)، والأول أظهر لموافقة الروايات بالتحليق.
قوله: "رَيْطَةٌ سَابِرِيَّةٌ" (?) هو جنس منها. قال ابن دريد: ثوب سابري رقيق، وكل ثوب رقيق فهو سابري، ومن (?) الدروع الرقيقة السهلة، وأصله سابوري منسوب إلى سابور فثقل عليهم فقالوا: سابري (?). قال