قوله: "فَأَجْلَسَنِي (?) فِي قَاعٍ" (?) القاع: المستوي الواسع من الأرض، وقد يجتمع فيه الماء، وجمعه: قيعان. وقيل: هي أرض فيها رمل.
و"القَائِفُ" (?): هو الذي يعرف الأشباه (?)، وهو في حديث العرنيين هو الذي يميز الآثار (?).
و"الْقِيُّ": الْقَفْرُ (?)، وأصله من الواو، ومنه: {وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73].
والقواء أيضًا: القفر.
قوله في غزوة الفتح: "لَا بُدَّ مِنْهُ لِلْقَيْنِ" (?) يعني: الإذخر، كذا للكافة، وشك أبو زيد هل هو للقين أو للقبر؟ وقد جاء الوجهان في الحديث، وقد نبَّه عليه (?) البخاري في كتاب الجنائز، فذكر عن عكرمة، عن ابن عباس: "لِصَاغَتِنَا وَقُبُورِنَا. ثُمَّ قَالَ: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لِقُبُورِنَا وَبُيُوتنَا. قَالَ: وَقَالَ طَاوُسٌ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ: لِقَيْنِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ" (?). واختلف في تأويل البيوت