وأصحاب الحديث يقولونه بكسر القاف، وأهل مصر يقولونه (?): بالفتح (?).
قوله في "الموطأ": "مِثْلُ الْقَيْسِيِّ" (?) كذا عند كافة الرواة، وللمهلب: "الْقَسِّيِّ" (?).
قول البخاري: "وَالْقُسُومُ: الْمَصْدَرُ (?) " (?) كذا لأبي زيد، ولغيره: ["الْقَسَمُ"] (?) وهو الصواب؛ وإنما "الْقُسُومُ": الجمع.
في حديث الزبير: "قَسَمْتُ سُهْمَانَهُمْ فَكَانُوا مِائَةً" كذا للنسفي وبعضهم، وعند الأصيلي وأبي ذر: "قُسِمَتْ" (?) على ما لم يسم فاعله، والأول أصوب؛ بدليل قوله: "ضُرِبَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْمُهَاجِرِينَ بِمِائَةِ سَهْمٍ" (?).
* * *