في حديث ابن الأكوع: "جَعَلْتُ عَلَيْهِ آرَامًا" (?) يعني: حجارة مجتمعة توضع علمًا يهتدى به، واحدها: إرَمٌ. وقال بعضهم: "أَمَارًا" أو: "أَمَارَةٌ"، أي: علامة.
قال ابن قرقول: وهذا لا يحتاج إليه مع صحة الرواية، ولأن تلك الحجارة علامة.
قوله: "فَأَرَمَّ القَوْمُ" (?) يذكر في حرف الراء.
قوله: "وعَلَى أَرْنبَتِهِ أَثَرَ الطِّينِ" (?) أرنبة الأنف: طرفه المحدد، وَحَدُّهَا من عظم المارن.
قوله في الجنازة: "مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ" (?) يعني: من أهل الذمة الذين أُقروا بأرضهم.
قوله: "أَرِقَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -" (?) أي: سَهِر فلم يقدر على أن ينام، وفيه لغتان: فتح الراء وكسرها، والمصدر منه: الأرق، ومنه: بات أَرِقًا، بالكسر اسم الفاعل، مثل: حَذِر.
وقوله: "أَرَاقَ المَاءَ" (?) كناية عن البول، وهذا هو الأصل، ثم تبدل الهمزة هاءً فيقال: هَرَاق الماءَ يُهَرِيقُه، وأَهْرَقْتُ الماءَ فأنا أُهْرِيقُه، بسكون الهاء فيهما.